الربيع العربي وتمدد داعش المزعوم نحو الهاوية الى الخلاص واستحقاق مستقبلي من اجل شرق اوسط ديمقراطي ومفتاح الحل قد يقع في شمال شرق سورية.
مركز الاخبار – بعد انطلاق الربيع العربي في الشرق الاوسط مع بدايات التدخلات الخارجية في المنطقة من اجل تمرير مشاريع تخدم مصالحها على الارض بدأ الحراك المسلح واكثرها فتكاً ودماراً ظهرت في سورية والعراق.
بدأت الجماعات المسلحة بالظهور من اجل الاطاحة بنظام الاسد وتلك المشاريع التي ظهرت في البداية هي تدخل تركية بشكل مباشر في شؤون العراقية وسورية ومع ايهام المعارضة في سورية بأنها الاب الشرعي لتلك المجموعات المسلحة, من ناحية الامداد وتقديم مشاريع لكي تنفذ من قبل تلك المجموعات التي خرجت من اجل نيل الحرية والمساواة في سورية بشكل خاص لانها ذو خاصية مميزة عن دول شرق الاوسط لنسبة القوميات والمذاهب والطوائف والعشائر فيها.
فتدخلت الاستخبارات التركية بشكل مباشر مع تلك المجموعات الارهابية التي تأسست في العراق الاسباب الاحتلال الاميركي ومنها دعمت تركيا تلك المجموعات التي تطورت لاحقاً الى وحش لا احد يستطيع السيطرة عليه.
وهنا ظهر داعش الوجه العميل للأستخبارات التركية وبدء مسيرته الدموية انطلاقاً من العرق استهدف الموصل لضرب العاصمة السنية في العراق وتوجه نحو قضاء شنكال وبعاج وتوجه الى اقليم كردستان وكانت الفكرة بفتح الطريق لكي يدخل الى شمال كردستان بطلب من الادارة التي تحكم الاقليم ويكون وجوده بشكل شرعي ويكون له تقبل من اجل ان يثبت انها الاب المخلص مرة اخرى وسرعان ما ارتسمت خطط داخل سورية بعد ان توحدت المعارضة والقوى السياسية في محاربة النظام البعثي.
فتدخل الميت التركي والاستخبارات بورقته االرابحة مرة اخرى فبدأ الانقسام السوري وضرب عمق القوى المعارضة مرة اخرى فخرج جبهة النصرة الى النور وثم تلاه الاب الاكبر بعد فشل جبهة النصرة بتفكيك المعارضة التي كانت تسعى الى اسقاط النظام من اجل تلبية رغبة الشعب.
دولة الاسلام في العراق والشام :
الدخول الى سورية بدأ من البادية وانطلقت بكل قوته من داخل ناحية سلوك الواقع بين كوباني وتل ابيض التي تبتعد مسافة 7 كيلو مترات من الحدود التركية بدأ التنظيم برحلته الارهابية التي لم يستطع الابن استكمالها.
فبايعت جبهة النصرة داعش ومع البيعة بدأ التنظيم بتنفيذ مخططات تركيا واضحة في المنطقة وانطلق التنظيم محارباً فصائل جيش الحر فستولى على المناطق التي كانت ترغب الاستخبارات التركية السيطرة عليه دخلت تل ابيض وامتدت الى الرقة ثم توجه الى عزاز ودخلت ريف حلب الشرقي مروراً ببادية دير الزور وصولاً الى شنكال وحتى الموصل فكل تلك االتكتيكات كانت واضحا من اجل مشروع بعيدة المدى ترغب فيها القوة الداعمة عبر الحدود مع سورية.
تكتيكات بعيدة المدى من اجل مشروع توسعي رغبة تركية بتوسيع تنظيم داعش ومنها للظهور بشكل مباشر ولعب دور البطل والمخلص.
فتدخل تركية الى الاراضي السورية ومنها تحتل عزاز حلب الرقة دير الزور تل ابيض الموصل كركوك والهدف هو دخول الكرد بعد اثبات قوتها بين فكي تركية بشكل مباشر واجبار الحكومة العراقية لتلبية رغبة السنة في العراق ومنها السيطرة على جنوب كردستان والبدء بمشوار العثمنة في القرن الواحد والعشرين.
ظهور فكر وفلسفة القائد عبدالله اوجلان في سورية و الشرق الاوسط وافشال كل المؤامرات:
رغم المطامع التي تدخلت بها الكثير من الدول الى انا الذين تبنوا مشروع الامة الديمقراطية في شمال وشرق سورية وحددوا اهداف الدفاع عن النفس اثبتوا انهم الحل في مرحلة ربيع الشعوب في الشرق الاوسط.
بدأت الثورة في شمال وشرق سورية على الحدود التركية بتوحيد الصفوف وصون حقوق كل المكونات والدفاع عن الارض والوطن في خندق واحد وافشال المؤامرة الوقوف في وجه داعش وتحطيم مشروع الذي اطلقه ( باقية وتتمدد ) ومحاربة كل من يحارب الشعب السورية بدأت معركة التحرير وسلك طريق الحرية من قبل وحدات حماية الشعب والمرأة و تم تشكيل قوات سورية الديمقراطية من قبل الفصائل والعشائر التي طالبت بالحرية.
ومن اهم اهداف تلك القوى محاربة الارهاب على كافة الاراضي السورية والوقف بوجه اي محتل يحاول زعزعة المنطقة والعبث بأمنها واصلت محاربة داعش منذ نشأته من كوباني وحتى تل ابيض والى منبج الطبقة الرقة ودير الزور التي يلفظ التنظيم انفاسه الاخيرة على الحدود العراقية وافشال المشروع التركي.
اعادة تركيا بوجهها الحقيقي المباشر والوقوف بوجه الحلول بشرق الاوسط انطلاقاً من سورية.
بدأت تركيا عبر تصريحات اردوغان بتهديد شمال وشرق سورية والدخول الى المنطقة بعمليات عسكرية وضرب مكتسبات ثورة الشعوب في روج افا والظهور هذه المرة بحجة حماية امنها القومي وبعد التغيرات التي جرت في ادلب السورية والتخلي بعض المجموعات الارهابية عن اسمائها ولكن بقت متمسكة بأسلوبها الارهابي الذي دخلت به داعش الى المنطقة وبعد احتلال عفرين وتسليمها لعصابات الذين خانوا قضية اخوة الشعوب وقضية الشعب الكردي.
والتغير الديمغرافي الذي حصل في المنطقة هي من اهم الاهداف التي تبحث عنها تركيا بحجة ان شمال وشرق سورية تهدد امنها القومي والعكس هو ان مشروع شمال شرق سورية هو مفتاح الحل في الشرق الاوسط.
كيفية الدفاع عن مكتسبات فكر وفلسفة القائد عبدالله اوجلان.
في اطار المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة بشكل عام الشبيبة هي الحل الامثل في مرحلة الدفاع والنصر وانتفاضة الشعب بكل مكوناته ولوقوف في وجه الاحتلال ودعم الطاقات التي لا تقبل الاحتلال بكل اشكاله واهمها الناحية العسكرية والتنظيمية.
وكما ان للمرأة الدور الابرز في خوض النصر وخلال تجربة العيش المشترك والنصر المشترك علينا تتبع اسلوب الدفاع المشترك وبهذا الشكل سوف يكون الحل الوحيد لا خيار له النصر او النصر وتحطيم الفاشية وانهاء الاحتلال.
(هلبار عرب)